عندما تشعر بان الكون يضيق عليك ولا تجد احد ليفهمك
وليخفف عنك
عندما تريد الانتقام من شخص عزيز عليك وقريب منك
ولكنه اخطأ بحقك وخطأئه لايحتمل الغفران
تصيبك بعض من الوساوس بأن حقك يجب ان تتركه للقدر
وتاتيك وسواس وتقول يجب عليك الانتقام
وحياتك لا تتحمل ظلم جديد حياتك لا تريد كابوسا جديدا
يتابعك في كل خطواتك
حياتك امتلأت بخطايا غيرك وانت الذي تقع فيها
حياتك لم تعد تحتك بها اشخاص قد تعتقد انك قريبون منك ويرودون
الخير لك
اشخاص احسنت الظن بهم
ومن قلبك الطاهر احببتهم
لم تعلم عن ما وراء قلوبهم
لم تعلم عن شخصيتهم الواقعية
لم تعلم انهم يخفون ملامحهم الحقيقية بذاك القناع
الذي يخفي لك عيبوهم ويمثلهم بانهم أُناس طيبون
يريدون مصلحتك أولا
لم تعلم أنهم في كل مره يأتونك
ينون الغدر بك
كل مره يأتونك حاملين لك هدايا
هداياهم الجروح و الألم
تظن أن من شروط الصداقة تحمل الآم غيرك
ولكن ليس في زمننا هذا
وأين تلك الصداقة
التي تستحق التضحية
وأين ذاك الحب الذي يستحق إلى وفاء
؟؟؟
والان وبعدما ادركت حقيقتهم
تتردد في الانتقام
لما قلبك يحن عليهم
وهم لمن يقابلوك بالمثل
لم اذكر انهم رحموك
او على الاقل مسحوا دمعة تجري على خديك
والان وبعد كل هذا
تتردد في الانتقام
((انتقم لكِ تعش ))
دوما في اخر لحظه تتردد ...لما؟؟
وبعدها....
كم قلبك طيب ولكن لا يستحقون تلك الطيبة
اذا اجعل الانتقام من اقادر الله
[center]