ثمة أشياء في حراكنا اليومي نضحك منها ومع هذا نمارسها ..
....
متى ستذهب للعمل ؟ ... هاه ..الآن
لا تنسى موعدنا الليلة ؟ .. نعم ..طبعا
لماذا نقولها هاه ونعم ونحن سمعنا السؤال ؟
....
بين يديك كتاب تتصفحه ..يأتيك السؤال ملتفعاً الغباء : جالس تقرأ ؟
ماذا تراني أفعل ..جالس أقضم تفاحه
سأذهب لمشاهدة المباراة مع أصحابي ؟ .. يرتد إليك السؤال بثوب آخر : عند أصحابك بتشوفها ؟
هل كان سؤالي مبهما ..
لماذا نعيد ذات السؤال رداً على السؤال ؟
....